هيدرولوجية العصر الجليدي

 

الشرح الأول:
ما الذي سبب العصر الجليدي؟ الحكمة الشائعة هي البرودة في ذلك الوقت، ولكن القطبين الشمالي والجنوبي كانا في ذلك الحين صحراء بسبب البرد الشديد، لذا لماذا وجدت الركامات الثلجية في العصر الجليدي والتي غطت تقريباً كامل القارات؟ من الواضح ان الذي سبب ذلك هو توسعة وكثافة غطاء الغيوم لكل ذلك الثلج ومطر أكثر وأكثر بكثير في خطوط العرض في جميع انحاء العالم، يحب أن يكون بمعدل تبخر عالي لمحيطات العالم، تسخن من الاسفل، كوعاء من الماء فوق موقد منخفض.

مع أكثر من ٦٠٠ أسطورة قديمة من حول العالم عن الفيضان العالمي، غالباً مشابهة للقصة في سفر التكوين عن نوح، عنذ الاخذ بعين الاعتبار ان سلاسل الجبال ارتفعت قريبة من الفيضان العالمي ينزلق الماء الى احواض المحيط العميق للعالم (انظر http://globalflood.org) اقتطاع الصوت الواضح هيدرولوجياً هو أن فيضان نوح كان حدثاً تاريخياً، الذي سبب تسخين المحيط الذي تلاه العصر الجليدي، الهيدرولوجي ١٠١، حقاً غير قابل للمناقشة عند انشاء فعالية نموذج الفيضان العالمي.

لاحظ ان بعض قصص الفيضان هي سجلات ارتفاع مستوى التبخر مع نهاية العصر الجليدي، مثل اسطورة كوماري كندام في جنوب الهند واتلنتس في منطقة جبل طارق، لا ليصبح مشوشاً مع اسطورة الفيضان العالمي الواضحة، والتي تسود خلال اكثر من ٦٠٠ اسطورة من مجموعة من الناس حول العالم، اسلافهم هاجروا الى موطنهم الجديدة، غالباً من قبل البحر كما ستكتشف عند مواصلتك هذا العرض، لانشائ حقائق يمكن الجدال فيها حول تاريخنا القديم الشائع.

الجغرافيا خلال العصر الجليدي


الجغرافيا بعد العصر الجليدي

الشرح الثاني:

عندما يظهر دفء عالمي بسبب زيادة انتاج الطاقة الشمسية (معروفة كنقاط شمسية ومشاعل شمسية) وجه المحيط العالمي يسخن، لذا من الواضح أن هذا يسبب معدلات عالية من التبخر من سطح البحر لتشكيل اكثر من غطاء الغيوم والتي بدورها تسبب برودة الطقس. ردود فعل سلبية حول الحلقة الآلية في الدورة الهيدرولوجية، لذلك غطاء الغيوم اكثر بكثير خلال العصر الجليدي لا يمكن ان يسبب نتيجة الدفء العالمي، لكن فقط عن طريق الطاقة الحرارية للمحيط، من الأسفل خلال مناطق صدع منتصف المحيطات عندما تم تنفيس الكثير من البخار والماغما خلال فيضان نوح، الى محيط العالم بينما بانجيا  العملاقة كانت تنفصل بسرعة قبل الطوفان.

من المهم جداً ان نتذكر ان فيضان نوح لم يغطي سلاسل الجبال (على عكس ما يصر عليه كارهين الكتب الساخرين) لأن الفيضان العالمي لنوح غطى وطمس الجبال المنخفضة، وبانجيا العملاقة لما قبل الفيضان، هذه الجبال لم تشكل بواسطة الصفائح التكتونية، التي تحطمت معاً نتيجة الصفائح التكتونية الهاربة، كما هي الحال في سلاسل الجبال الحالية المشكلة في وقت قريب من فيضان نوح.  لذا الآن عندما يقوم المشككين بفهم العلم المتين، مؤكد بوضوح الفيضان العالمي، الموصوف في كتاب سفر التكوين، العلم المتين مقدم على سبيل المثال في http://globalflood.org اسباب الايمان بكل ما جاء في الكتاب المقدس اصبح اكثر وضوحاً، الى حد كبير الى مصيبة الداروينيين.